التكنولوجيا وطرق التدريس والبحث العلمى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التكنولوجيا وطرق التدريس والبحث العلمى

التكنولوجيا وطرق التدريس والبحث العلمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دكتور ابراهيم الفار


2 مشترك

    الواجب التانى

    avatar
    DSPFR31
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 12/03/2012

    الواجب التانى Empty الواجب التانى

    مُساهمة  DSPFR31 الإثنين مارس 12, 2012 10:36 am

    فاعليه التعلم التعاونى فى تنميه بعض مهارات الفهم واثره ع اللغه الفرنسيه لدى طلاب الصف الاول الثانوى
    Efficacité de l'apprentissage coopératif dans le développement de certaines des compétences de compréhension de la lecture et son impact sur la langue française chez les étudiants en première année secondaire

    المقدمة
    تعريف التعلم التعاوني :
    التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .

    ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟؟
    إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي :
    1 ) الاعتماد المتبادل الإيجابي :-
    وهو أهم عنصر في هذه العناصر ، يجب أن يشعر الطلاب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضاً ، من أجل إكمال مهمة المجموعة ، ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلال :
    أ - وضع أهداف مشتركة .
    ب - إعطاء مكافآت مشتركة .
    ج - المشاركة في المعلومات والمواد ( لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللازمة لأداء العمل )
    د - تعيين الأدوار
    2 ) المسؤولية الفردية والزمرية :
    المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل ، وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد ممن هو في حاجة إلى مساعدة .
    3 ) التفاعل المباشر :
    يحتاج الطلاب إلى القيام بعمل حقيقي معاً ، يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً ، من خلال مساعدة وتشجيع بعضهم على التعلم .
    4 ) معالجة عمل المجموعة :
    تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين مهام مثل :
    أ‌) سرد ثلاثة تصرفات على الأقل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة .
    ب‌) سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا .
    ويقوم المعلمون أيضاً بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم الأعضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة كذلك العمل على مستوى الصف .
    مراحل التعلم التعاوني :
    يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي :
    المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .
    وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
    المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .
    ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
    المرحلة الثالثة : الإنتاجية .
    يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
    المرحلة الرابعة : الإنهاء .
    يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .
    أشكال التعلم التعاوني :
    هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة موضحة بالشكل (1-1) هي:
    أ‌) فرق التعلم الجماعية :
    وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :
    1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .
    2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .
    3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .
    4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .
    5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
    2 ) الفرق المتشاركة :
    1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .
    2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .
    3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات .
    3) فرق التعلم معاً :
    1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .
    2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
    3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة .
    دور المعلم في التعلم التعاوني :
    1) اختيار الموضوع وتحديد الأهداف ، تنظيم الصف وإدارته .
    2) تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة .
    3) تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
    4) الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
    5) تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
    6) تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
    7) الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
    Cool توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
    9) التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
    10) ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .
    11) تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات .

    مهارات القراءة
    القراءه
    هي عملية استرجاع منطوق أو ذهني لمعلومات مخزنة، سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور، وذلك عن طريق النظر أو اللمس كما في لغة بريل للمكفوفين، وهناك أشكال من القراءة لا تكون للغة، وذلك كقراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحة. وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي إسترجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.

    وكذلك فإننا سنتناول في دراستنا مهارتين هما:
    • الفهم القرائي (Reading Comprehension) بحسب تعريف كاثرين سنو هي عملية استخلاص متزامن، وبناء للمعنى من خلال التفاعل من النص المكتوب.
    • التعرف القرائي (Reading Recognition): القدرة على تحديد وتكويد الكلمة بتعليم التماثل بين الأصوات والأشكال والنماذج الإملائية للكلمة في الصفوف الأولى.
    ويتم التعامل مع تحسين هاتين المهارتين من خلال استراتيجيتين اختلفت الآراء على دور كلٍ منهما وأثرها في تحسين مهارات القراءة، وهاتان الاسترايتجيتان هما:
    • استراتيجية نطاق المحتوى (Content-area Reading Instruction Strategy):
    هي التفاعل مع النص لبناء المعنى وترجمته( قبل/أثناء/بعد) القراءة باستخدام خلفيتهم المعرفية ومهاراتهم واستراتيجيتهم.
    • استراتيجية المعالجة المعرفية(PASS Theory):هي استراتيجية حديثة للقدرات في هيكل المعالجة المعلوماتية، أُسِّسَتْ على تحليلات لوريا لأبنية العقل متضمِّنة ثلاث وحدات وظيفية للعمليات المعرفية التالية(الانتباه ـ التخطيط ـ المعالجة المتتابعة والمتزامنة).
    أهمية القراءة


    برامج القراءة بالحاسوب تساعد على جعل القراءة مشوّقة وممتعة. بعد أن ينتهي الدارسون من تمارين القراءة يقومون باختبار أنفسهم فيما قرأوا
    مختبر القراءة يساعد الطلبة على تحسين محصولهم من العلوم المختلفة.
    وقراءة الطالب نوع خاص من القراءة الوظيفة التي كانت دائمًا مهمة بالنسبة للطلاب. فكل المواد الدراسية الأولية مثل الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والتهجي تحتم على الطلاب قراءتها. وفي المرحلة الثانوية والجامعية تصبح معرفة المتعلم للقراءة والكتابة أمرًا أكثر أهمية. فالطلاب الكبار يجب عليهم أن يقرؤوا لكي يفهموا مجموعة من الموضوعات شديدة التنوع. وتتطلب قراءة الطالب أيضًا القدرة على قراءة أنواع خاصة من المواد المشتملة على الرسوم التوضيحية والرسوم البيانية والخرائط والجداول. ونظرًا لأن الناس يتعلمون طوال حياتهم، فإن هذه المهارات القرائية تظل مفيدة بعد أن يُنهي الشخص تعليمه النظامي.
    ونظرًا لأن التلفاز أصبح يشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة المعاصرة، توقع بعض الخبراء أن يصبح الناس غير محتاجين أو راغبين كثيرًا في القراءة كما فعلوا من ذي قبل. ومع ذلك، فإن الكتب والمجلات والصحف مازالت تملأ الرفوف في محلات بيع الكتب وفي أكشاك بيع الصحف وفي الأسواق المركزية وفي المكتبات العامة. ويعتقد بعض الخبراء أن المعلومات والتسلية التي يقدمها التلفاز والأجهزة التكنولوجية الأخرى قد كشفت للناس أفكارًا واهتمامات جديدة أوجدت لديهم أسبابًا ودوافع إضافية تدعوهم للقراءة.
    ويستطيع القراء المهرة أن ينتقلوا بيسر وسهولة من نوع إلى آخر اعتمادًا على غرضهم من القراءة وعلى طبيعة المادة المقروءة نفسها.

    كيفية القراءة
    تعتمد القراءة أولاً على إدراكنا (رؤيتنا وتعرفنا) للحروف والكلمات المكتوبة أو المطبوعة. ويجب علينا بعد ذلك أن نستوعب ما ندرك.
    إدراك المادة المقروءة
    تبدأ عملية القراءة عندما ترى عيوننا المثيرات البصرية ـ أي الرموز المطبوعة أو المكتوبة التي تشكل ما نقرأ. وتلتقط تحركات العين فوق الرموز المثيرات. وتحدث تحركات العين، التي تسمى الحركات اللاقطة، عندما تتحرك عيوننا خلال الصفحة متوقفة لمدة وجيزة لكي تلتقط مجموعات من الكلمات. وأثناء تحرك عيوننا خلال السطر تتوقف ثم تتحرك بصورة متكررة. وهذه الوقفات تسمى التركيزات. وتحدث حركة أخرى من حركات العين، تسمى النكوص، عندما ترتد عيوننا إلى الوراء لتعيد قراءة كلمة أو مجموعة من الكلمات. وعندما تتحرك عيوننا من سطر مطبوع إلى آخر تستعمل حركة تسمى سحبة العودة. ومع ذلك، فإن القراء الجيدين لايدركون حركات عيونهم أثناء القراءة.
    استيعاب ما يُدرك
    تنطوي القراءة على أكثر من مجرد رؤية المثيرات البصرية. فلابد أولاً أن تختار نصًا معينًا يرضي أغراضًا معينة. وهذه الأغراض لا تحدد اختيار النص فحسب، بل تساعدك أيضًا على تحديد الخبرات والمهارات القرائية التي تستعملها لكي تستوعب المادة المقروءة. وقد يوحي لك غرضك بالطريقة التي يمكنك من خلالها استعمال المعرفة الجديدة أو الفهم الجديد الذي تحصلت عليه من المادة المقروءة.
    avatar
    DSPSA31
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 27/03/2012

    الواجب التانى Empty الواجب الثانى : مقدمة البحث

    مُساهمة  DSPSA31 الثلاثاء مارس 27, 2012 10:39 pm


    يشير (Gardner ,2000)إلى توضيح ما المقصود بكل نوع من أنواع الذكاء كالآتى :-

    1) الذكاء اللغوي
    يتضمّن الذكاء اللغوي حساسية الفرد للغة المنطوقة والمكتوبة ، القدرة على تعلّم اللغات ، والقدرة على استعمال اللغة في تحقيق بعض الأهداف . وتشتمل هذه الذكاءات على القدرة على استعمال اللغة للتعبير عمّا يدور في النفس بشكل بلاغي أو شاعري ؛ واللغة تعني تذكّر المعلومات . الكتّاب والشعراء والمحامون والخطباء يمتلكون بشكل كبير هذا النوع من الذكاء .
    2) الذكاء المنطقي الرياضي
    يشتمل الذكاء المنطقي الرياضي على : القدرة على تحليل المشكلات منطقياً ، تنفيذ العمليّات الرياضية ، وتحرّي القضايا علمياً . وكذلك القدرة على اكتشاف الأنماط والاستنتاج والتفكير المنطقي . هذا النوع من الذكاء يرتبط غالباً بالعلوم والتفكير الرياضي .
    3) الذكاء الموسيقي
    يتضمّن الذكاء الموسيقي مهارة في الأداء ، التركيب وتذوّق الأنماط الموسيقية ، وأيضاً القدرة على التعرّف وإعداد الدرجات الموسيقية والنغمات والإيقاعات .
    4) الذكاء الجسمي الحركي
    يستلزم الذكاء الجسمي الحركي إمكانية استخدام كامل الجسم أو أجزاء منه لحل المشكلات ، والقدرة على استخدام القدرات العقلية لتنسيق حركات الجسم . ويرى جاردنر أنّ النشاط العقلي والطبيعي ذو علاقة بهذا النوع من الذكاء .
    5) الذكاء المكاني
    يشتمل الذكاء المكاني على إمكانية التعرّف واستعمال الأماكن المفتوحة ، وكذلك المساحات المحصورة .
    6) الذكاء بين الشخصي ( الاجتماعي )
    الذكاء بين الشخصي يهتّم بالقدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين ، إنّه يسمح للجميع للعمل بفاعلية مع الآخرين . المربون ومندوبو المبيعات ورجال الدين والقادة السياسيون والمستشارون يحتاجون إلى شكل متطوّر من هذه الذكاءات .
    7) الذكاء الشخصي ( الذاتي)
    يستلزم الذكاء الشخصي الذاتي القدرة على فهم النفس ( الذات ) ، أن يقدّر الفرد مشاعره ومخاوفه ودوافعه . ومن وجهة نظر جاردنر لابد وأن نمتلك نموذج عملي فعّال عن أنفسنا ، بحيث نكون قادرين على استعمال المعلومات في حياتنا .

    ويعد كل نوع من انواع الذكاء له طرق مختلفة لتنميته وفق استراتيجية معينة وهو الذى يشار إليها ( بإستراتيجية الذكاءات المتعددة ) وبالتالى يجب على النظام التعليمى استثمار نوع الذكاء الذى يجده عند التلميذ (عبيد،2004) .ويمكن تعريف إستراتيجية الذكاءات المتعددة وفقا إلى (البركاتى ،2008) بأنها :" مجموعة من الخطوات والإجراءات المرتبة والمخططة المدرجة في دليل المعلم ، والتي طلب منه الالتزام بها من حيث تنفيذ الأنشطة ، واستخدام الطرق والأساليب والوسائل ، وأساليب التقويم المتنوعة ، والملاءمة لكل نوع من الذكاءات في الصف ،حسب طبيعة الموضوع وحسب الموقف التعليمي ، وطبيعة المتعلمين " .

    ويمكن عرض خطوات إستراتيجية الذكاءات المتعددة كالآتى :-

    اولا:المجالات التى تتناولها الذكاءات المتعددة:
    يتم الربط بين مجالات المعرفة بعضها البعض بحيث تقدم للاطفال النماذج التى تحاكى بطريقة او باخرى الواقع المحيط بهم ,فالموضوعات المقدمة لهم تتجاوز حدود المفاهيم التقليدية ,وتتداخل مع الموضوعات والمهارات التى يمكن ان تتواجد بصورة طبيعية فى الحياة ,وتنمو وتزود الاطفال بفرص استخدام ذكاءاتهم المتعددة بطرق عملية .
    ثانيا:الادوات التى يقوم بها المعلم :
    يخلف دور المعلم ,فهو ينتقل من ذكاء الى اخر اثناء تقديم مجالات المعرفة للاطفال ,وتجدة فى بعض الاحيان يدمج ويجمع بين الذكاءات بطرق مبتكرة ,فنجدة يمكث بعض الوقت فى الحديث او الكتابة على السبورة وايضا يعرض شريط فيديو ليثرى الفكرة ,كمايلجأ الى الانشطة الموسيقية ويمد الاطفال بالخبرات اليدوية ومن ثم يتيح للاطفال فرص التفاعل مع بعضهم البعض سواء فى مجموعات صغيرة او كبيرة ,كما يخطط بعض الوقت ليسمح لتفاعل الطفل مع نفسة فى الاعمال الفردية .


    ثالثا :تنظيم البيئة الفيزيقية :
    تنظيم البيئة التعليمية بالشكل الذى يسمح للاطفال بممارسة الانشطة المرتبطة بالذكاءات المتعددة بالشكل الذى يساعد على تنمية هذه الذكاءات من خلال محتويات المنهج ,ومن افضل الطرق نظام الاركان التعليمية بحيث يتوفر فى حجرة الدراسة تسع اركان اساسية تبعا للذكاءات التسعة ,ويتوفر فى كل ركن من الاركان المواد والادوات المناسبة للذكاء الخاص بها ( امانى خميس ,2001 )

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 19, 2024 1:44 am