التكنولوجيا وطرق التدريس والبحث العلمى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التكنولوجيا وطرق التدريس والبحث العلمى

التكنولوجيا وطرق التدريس والبحث العلمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دكتور ابراهيم الفار


    الواجب التانى

    avatar
    dspfr36
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 14/03/2012

    الواجب التانى Empty الواجب التانى

    مُساهمة  dspfr36 الثلاثاء أبريل 03, 2012 10:27 am


    التعلم الذاتي


    هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
    إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
    تعريف التعلم الذاتي :
    هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
    أهمية التعلم الذاتي :
    (1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
    (2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
    (3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
    (4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
    (5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
    (6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
    أهداف التعلم الذاتي :
    (1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
    (2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
    (3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
    (4) بناء مجتمع دائم التعلم .
    (5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .
    مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي :

    مجال المقارنة التعليم التقليدي التعلم الذاتي
    1- المتعلم متلق سلبي محور فعال في التعلم
    2- المعلم ملّقن يشجع الابتكار والإبداع
    3- الطرائق واحدة لكل المتعلمين متنوعة تناسب الفرق الفردية
    4- الوسائل سمعية بصرية لكل المتعلمين متعددة ومتنوعة
    5- الهدف وسيلة لعمليات ومتطلبات التفاعل مع العصر والهيئة
    6- التقويم يقوم به المعلم يقوم به المتعلّم

    مهارات التعلم الذاتي :
    لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم . ومن هذه المهارات :
    1) مهارات المشاركة بالرأي .
    2) مهارة التقويم الذاتي .
    3) التقدير للتعاون .
    4) الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .
    5) الاستعداد للتعلم .
    وعلى المعلم الاهتمام بتربية تلاميذه على التعلم الذاتي من خلال :
    ! تشجيع المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة .
    ! تشجيع التفكير الناقد وإصدار الأحكام .
    ! تنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة .
    ! ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم .
    ! إيجاد الجو المشجع على التوجيه الذاتي والاستقصاء ، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الذاتي
    ! تشجيع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم .
    ! طرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش .
    أنماط التعلم الذاتي :
    أنماط التعلم الذاتي متعددة أبرزها ما يأتي : أنظر الشكل ( 1-3) .
    1- التعلم الذاتي المبرمج :
    يتم بدون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال وسائط وتقنيات التعلم ( مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة على الحاسوب أو على أشرطة صوتية أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة ) ، وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل متعلم لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية ، و ظهرت أكثر من طريقة لبرمجة المواد الدراسية :-
    أ - البرمجة الخطية :
    وتقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء تسمى كل منها إطارا وتتوالى في خط مستقيم وتقدم الأسئلة بحيث يفكر المتعلم ويكتب إجابته ثم ينتقل إلى الإطار التالي حيث يجد الإجابة الصحيحة ثم يتابع وهكذا ...
    ب - البرمجة التفريعية :
    وهنا الإطارات تتصل بإطارات فرعية تضم أكثر من فكرة ، ويكون السؤال من نمط الاختيار من متعدد ، والمتعلم يختار الإجابة فإذا كانت صحيحة يأخذ الإطار التالي في التتابع الرئيسي ، وإذا كانت الإجابة غير صحيحة يأخذ الإطار الذي يفسر له الخطأ من بين الإطارات الفرعية ثم يوجه لإطار عمل محاولات أخرى لاختيار الإجابة الصحيحة وبعد المرور على الإطار العلاجي يعود إلى الإطار الرئيسي ويتابع .
    مآخذ على هذه الطريقة :
    1- السيطرة اللفظية على المادة التعليمية .
    2- إلغاء تفاعل الفرد مع الجماعة .
    3- تقديم خبرة واحدة وعدم التجديد والابتكار لدى المتعلمين .
    2- التعلم الذاتي بالحاسب الآلي :
    يعد الحاسوب مثالياً للتعلم الذاتي ، يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن أسئلته في ميدان اختصاصه وبرامج الألعاب ( معلومات ومهارات عديدة ) بمستويات مختلفة عندما يتقن المستوى الأول ينتقل للمستوى الثاني .
    النقد الموجه لهذه الطريقة :
    1- ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرامج .
    2- إغفال الجانب الإنساني .
    3- التفاعل بين المتعلم والجهاز .
    3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية :
    الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم ؛ يقترح مجموعة من الأنشطة والبدائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف محددة ، معتمدة على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمكّن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته باتباع مسار معين في التعلم ، ويحتوي هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة ومترابطة مطبوعة أو مصورة ، وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر .
    4- برامج الوحدات المصغرة :
    تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع ، يترك فيها للمتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية ، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة ، ولتحديد نقطة الانطلاق المناسبة للتعلم يتم اجتياز اختبارات متعددة ، وبعد إنجاز تعلم الوحدة يجتاز اختبارا تقويميا لتحديد مدى الاستعداد للانتقال إلى الوحدة التالية وإذا كان الاختبار غير فعالا ، فإنه يعيد تعلم الوحدة مرة أخرى إلى أن يتقنها .
    5 - برامج التربية الموجهة للفرد :
    تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات أربعة ( أ - ب - ج - د ) وينتقل المتعلم من مستوى إلى آخر بعد إتقان المستوى السابق لكل مادة على حدة وفق سرعته الذاتية وبالأسلوب الذي يرغب به ويلائم خصائصه وإمكاناته ، ويشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم .
    6- أسلوب التعلم للإتقان :
    ويتم هذا التعلم وفق ثلاث مراحل أساسية هي :
    1- مرحلة الإعداد : وتتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات أهداف سلوكية وإعداد دليل للدراسة مع أكثر من نموذج للاختبارات النهائية ، وإجراء التقويم التشخيصي والاختبارات القبلية لتحديد مستوى كل طالب ونقطة البداية في عملية التعلم
    2- مرحلة التعلم الفعلي : وتتضمن هذه المرحلة دراسة المادة العلمية لكل وحدة واستيعابها ، ولا يتم الانتقال من وحدة إلى أخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة .
    3- مرحلة التحقق من إتقان التعلم : تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الأهداف المحددة لكل وحدة دراسية أو للمقرر وبدرجة من الإتقان ، وتتضمن إجراء التقويم الختامي لكل وحدة دراسية ، ويتم تصحيح الاختبار فوريا ويعلم المتعلم بنتائج الأداء ، وإذا اجتاز الاختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر وتتضمن هذه المرحلة استخدام التعلم العلاجي حيث يقدم للمتعلم الذي أخفق في الاختبار النهائي للوحدة إما بإعادة دراسة الوحدة مرة أخرى أو بتزويد المتعلم بمعلومات بديلة كمشاهدة أفلام تعليمية أو محاضرات معينة كما يتضمن تقويما ختاميا لجميع وحدات المقرر وإعطاء المتعلمين نتائجهم ؛ فإذا وصل المتعلم إلى المستوى المطلوب ينجح في المقرر. أما إذا لم يحصل على المستوى المطلوب فإنه يكلّف مرة أخرى بإعادة المقرر أو يكلف بأنشطة علاجية .
    7- مراكز التعلم الصفي :
    هي بيئة خاصة بالمتعلم مزودة بأدوات متعددة وأنشطة تعليمية يمكن أن تقام هذه المراكز في غرفة الصف أو خارج الصف ويفضَّل أن يكون مركز التعلم مغلقا جزئيا عن طريق وضع فواصل بين كل مقعد كي لا يرى الواحد منهم الآخر ، وتستخدم هذه المراكز لتقديم معلومات جديدة بشكل فردي أو إجراء تمرينات لتعزيز تعلم سابق ويمكن استخدامها كمركز علاج لمساعدة المتعلمين الذين يحتاجون لتقوية في بعض المجالات ومن أمثلة هذه المراكز ما يأتي :
    1) ركن التعلم .
    وهي زاوية في حجرة الصف تضم مجموعة متنوعة من النشاطات والمواد يقوم بها التلاميذ بشكل فردي لخدمة أهداف تعليمية محددة ويتصف بالآتي :
     النشاطات فيه متدرجة في مستويات الصعوبة .
     يضم مجموعة من الخيارات ويحتوي على كتب دراسية ومجلات لمختلف مستويات القراءة ، ألعاب تربوية ، أشرطة فيديو وكاسيت وغيرها.
     فيه طريقة للتوثيق لما أنجز من نشاطات .
     يحتوي على إرشادات حول كيفية تنفيذ النشاط و وسيلة للتقويم .
     ليس من الضرورة أن يتواجد المعلم في هذا الركن .
    2) مركز الاهتمامات .
    ويهدف هذا المركز إلى اكتشاف اهتمامات التلاميذ وتنميتها مثل :
    • صور عن البيئة .
    • مشكلات بحاجة لحل .
    • خطوات عمل لتجارب علمية .
    3) مجموعة التعلم الذاتي .
    هي مجموعة تتألف من خمسة إلى ثمانية طلاب يتعاونون معا ليعلموا بعضهم بعضا بدون مساعدة المعلم ، يعطي الفريق مشكلة أو مهمة أو قضية يتداولون الأمر بينهم . ولكل فريق مقرر يسجل المداولات ، ثم في نهاية التداول يعرض مقرر الفريق ما توصلوا إليه .
    دور المعلم في التعلم الذاتي :
    يبتعد دور المعلم في ظل استراتيجية التعلم الذاتي عن دوره التقليدي في نقل المعرفة وتلقين الطلبة ، ويأخذ دور الموجه والمرشد والناصح لتلاميذه ويظهر دور المعلم في التعلم الذاتي كما يلي :
    1- التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصية ، وتقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته .
    2- إعداد المواد التعليمية اللازمة مثل الرزم التعليمية ، مصادر التعلم ، وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز ، الأفلام ، الحاسوب في التعلم الذاتي .
    3- توجيه الطلبة لاختيار أهداف تتناسب مع نقطة البدء التي حددها الاختبار التشخيصي .
    4- تدريب الطلبة على المهارات المكتبية وتشمل : مهارة الوصول إلى المعلومات والمعارف ومصادر التعلم ومهارة الاستخدام العلمي للمصادر ، ومهارة استخدام المعينات التربوية المتوافرة في مكتبة المدرسة أو خارجها .
    5- وضع الخطط العلاجية التي تمكن الطالب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له .
    6- القيام بدور المستشار المتعاون مع المتعلمين في كل مراحل التعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم


    شروط الاستماع الجيد : ـ

    لصعوبة مهارة الاستماع ، واعتمادها على عدد من أجهزة الاستقبال ، لا يمكن تحققها إلا بتوفر عدة شروط ، أهمها : ـ

    1 ـ الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء .

    2 ـ النظر باهتمام إلى المتحدث ، وإبداء الرغبة في مشاركته .

    3 ـ التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث .

    4 ـ الدقة السمعية التي بدونا تتعطل جميع مهارات الاستماع .

    5 ـ القدرة على التفسير ، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال .

    6 ـ القدرة على التمييز بين الأصوات المتعددة ، والإيماءات المختلفة .

    7 ـ القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة ، والأفكار الثانوية في الحديث .

    8 ـ القدرة على الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية في الذهن .



    أهداف تدريس الاستماع

    1 ـ تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث .

    2 ـ تمييز التلاميذ بين الأصوات المختلفة .

    3 ـ تمييز التلاميذ بين الأفكار الرئيسة ، والثانوية .

    4 ـ تنمية قدرة التلاميذ على التحصيل المعرفي .

    5 ـ الربط بين الحديث ، وطريقة عرضه .

    6 ـ تنمية قدرة التلاميذ على تخيل المواقف التي تمر بهم .

    7 ـ استخلاص التلاميذ النتائج مما يستمعون إليه .

    8 ـ استخدام التلاميذ سياق الحديث لفهم معاني المفردات الجديدة عليهم .

    9 ـ تنمية بعض الاتجاهات السلوكية السليمة ، كاحترام المتحدث ، وإبداء الاهتمام بحديثه ، والتفاعل معه .



    مهارات الاستماع

    قسم التربويون مهارات الاستماع إلى أربعة أقسام رئيسة هي :

    أولا : مهارات الفهم ودقته ، وتتكون من العناصر الآتية :

    1 ـ الاستعداد للاستماع بفهم .

    2 ـ القدرة على حصر الذهن ، وتركيزه فيما يستمع إليه .

    3 ـ إدراك الفكرة العامة التي يدور حولها الحديث .

    4 ـ إدراك الأفكار الأساس للحديث .

    5 ـ استخدام إشارات السياق الصوتية للفهم .

    6 ـ إدراك الأفكار الجزئية المكونة لكل فكرة رئيسة .

    7 ـ القدرة على متابعة تعليمات شفوية ، وفهم المقصود منها .



    ثانيا : مهارات الاستيعاب ، وتتكون من العناصر التالية : ـ

    1 ـ القدرة على تلخيص المسموع .

    2 ـ التمييز بين الحقيقة ،والخيال مما يقال .

    3 ـ القدرة على إدراك العلاقات بين الأفكار المعروضة .

    4 ـ القدرة على تصنيف الأفكار التي تعرض لها المتحدث .



    ثالثا : مهارات التذكر ، وعناصرها كالتالي : ـ

    1 ـ القدرة على تعرف الجديد في المسموع .

    2 ـ ربط الجديد المكتسب بالخبرات السابقة .

    3 ـ إدراك العلاقة بين المسموع من الأفكار ، والخبرات السابقة .

    4 ـ القدرة على اختيار الأفكار الصحيحة ؛ للاحتفاظ بها في الذاكرة .



    رابعا : مهارة التذوق والنقد ، وتتصل بها العناصر الآتية : ـ

    1 ـ حسن الاستماع والتفاعل مع المتحدث .

    2 ـ القدرة على مشاركة المتحدث عاطفيا .

    3 ـ القدرة على تمييز مواطن القوة ، والضعف في الحديث .

    4 ـ الحكم على الحديث في ضوء الخبرات السابقة ، وقبوله أو رفضه .

    5 ـ إدراك مدى أهمية الأفكار التي تضمنها الحديث ، ومدى صلاحيتها للتطبيق .

    6 ـ القدرة على التنبؤ بما سينتهي إليه الحديث .



    تنمية مهارات الاستماع

    هذه مجموعة من المقترحات التي نأمل أن تسهم في تنمية هذه المهارات الهامة ، مع ضرورة التنبه إلى أن هذه المقترحات تخضع في تنفيذها لعدد من الاعتبارات أهمها : ـ

    ا ـ نوعية الأهداف السلوكية المطلوب تحقيقها ، وصياغتها صوغا إجرائيا .

    ب ـ حسن إعداد البيئة التعليمية .

    ج ـ مناسبة تلك البيئة لمستوى التلاميذ المهاري والمعرفي .

    وأهم هذه المقترحات هو :



    أولا : كيفية تنمية مهارة التمييز بين الأفكار الرئيسة ، والأفكار الثانوية : ـ

    1 ـ يقوم المعلم بعرض تسجيل لحوار معين ، أو قراءة جزء من موضوع ما ، ويطلب من التلاميذ :

    ـ ذكر أسماء أشخاص الحوار .

    ـ ذكر أكبر قدر من الحقائق التي استمعوا إليها .

    ـ ترتيب الحقائق حسب ورودها في الحوار .

    ـ ذكر المشاعر التي أثارها الحوار لديهم ، ومدى معايشتهم لها .

    ـ ذكر المفردات التي لفتت انتباههم .

    ـ ذكر التراكيب التي أعجبتهم .

    ـ بيان أسلوب الحديث والوسائل التي استعان بها الكاتب في عرض أفكاره ؛ من طول أو قصر الجملة ، استخدام صور التوكيد ، التشبيهات أو الاستعارات ، الصور البديعة المختلفة .

    ـ بيان العلاقة بين انفعال المتحدث وطريقة تعبيره .

    2 ـ كيفية تنمية قدرة التلاميذ على فهم معاني المفردات الصعبة ، واستخدامها في تراكيب مفيدة : ـ

    ـ كتابة معاني الكلمات الصعبة على السبورة .

    ـ استعانة التلاميذ بالسياق في فهم معاني بعض الكلمات الجديدة .

    3 ـ كيفية تنمية القدرة على متابعة الحديث ، وربط عناصره بعضها ببعض : ـ

    ـ قراءة نص مكون من عدة فقرات مترابطة .

    ـ مناقشة التلاميذ في الأفكار الواردة في الموضوع .

    ـ تكليف التلاميذ وضع عناوين لفقرات الموضوع .

    ـ مناقشة التلاميذ في العلاقة بين مقدمة الموضوع وخاتمته .



    أسس تدريس الاستماع

    أولا : الانتباه : ـ

    من المطالب الرئيسة لسمع الرسالة وتفسيرها ، وتحديد السلوك المترتب عليها .

    ثانيا : التخلص من المشتتات الشعورية واللاشعورية ، كالبعد عن مصادر الضوضاء ، والاستماع للمتحدث بدلا من الرسالة ، والمستمع الكفء هو من يقدر أهمية الاستماع الفعال ، ويعلم أنها تنقص كلما كان المستمع يعانى من متاعب جسدية أو نفسية .

    ثالثا : التدريس الفعال الذي يزيد من وعى التلاميذ بأساليب توجيه الانتباه ، وتجنب عوامل التشتت الذهني .

    رابعا : استرجاع الخبرات السابقة له أكبر الأثر في فهم الموضوع وتفسيره .

    خامسا : تكوين مهارة الاستماع النقدي بالتدريب على اكتشاف المتناقضات ، وأساليب الدعاية ، وأهداف المتحدث .

    سادسا : التدريب الجيد على فهم معاني الكلمات من السياق ، حيث يتعذر على المرء استعمال القاموس أثناء الاستماع .

    سابعا : مما يعوق الاستماع أن تفكير المستمع يسبق المتحدث ، مما يتطلب من المستمع توظيفه في إبعاد المشتتات ، وخدمة الاستماع الفعال .



    خطوات درس الاستماع

    التمهيد :

    تهيئة أذهان التلاميذ لدرس الاستماع ، وذلك بإيضاح أهمية الدرس ، وطبيعة المادة العلمية التي ستقدم إليهم ، ثم تعيين المهارة التي يراد التدريب عليها ، كاستخراج الأفكار الأساسية ، والتمييز بينها وبين الأفكار الثانوية .



    العرض :

    ـ تقديم المادة وما يتناسب والهدف المراد تحقيقه ، كالإبطاء أو الإسراع في القراءة ، أو التوقف قليلا عند نهاية الفقرة ، وما إلى ذلك .

    ـ توفير كل ما يمكن أن يساعد على تحقيق أهداف الدرس ، كتوضيح معاني الكلمات الجديدة ، أو المصطلحات غير المألوفة ، والابتعاد عن مواطن التشتت الذهني .

    ـ مناقشة التلاميذ فيما استمعوا إليه ، بوساطة طرح الأسئلة التي توصل إلى تحقيق الأهداف .

    ـ تقويم التحصيل بطرح أسئلة أكثر عمقا ، لها ارتباط في صياغتها بالأهداف السلوكية ، التي سبق تحديدها عند إعداد الدرس . ويشترط في هذه الأسئلة أن تكون شاملة لجميع الأهداف ، وقادرة على قياس ما وضعت له فقط .



    توجيهات عامة في تدريس الاستماع : ـ

    1 ـ ينبغي للمعلم أن يكون دائما قدوة لتلاميذه ، وفى درس الاستماع ينبغي على التلاميذ أن يقتدوا بمعلمهم في حسن الانتباه ، والإنصات ، وعدم مقاطعة المتحدث ، أو القارئ قبل أن ينتهي إلا لتنبيهه إلى خطأ لا يجوز السكوت عنه .

    2 ـ التخطيط الجيد للدرس ، ووضوح الأهداف المطلوب تحقيقها بدقة متناهية .

    3 ـ انتقاء النصوص الشيقة الملائمة لمستوى التلاميذ ، واختيار المواقف اللغوية المعينة على تحقيق الأهداف المنشودة .

    4 ـ تهيئة الإمكانات المساعدة على تحقيق الأهداف ، كالبعد عن الضوضاء ، والإلقاء الجيد ، واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة .



    إحصائيات تتعلق بالاستماع : ـ

    أولا : تبث من خلال الأبحاث العلمية أن الفرد العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال الوقت الذي يمضيه في القراءة .



    ثانيا : أجرى أحد الباحثين دراسة في العلاقة بين المهارات اللغوية ، ومدى ممارسة كل منها ، فتوصل إلى النتائج التالية : ـ

    1 ـ يستمع المرء يوميا بمقدار يعادل كتابا متوسط الحجم .

    2 ـ يتحدث بما يعادل كتابا كل أسبوع .

    3 ـ يقرأ ما يساوى كتابا كل شهر .

    4 ـ يكتب ما يعادل كتابا كل عام .



    ثالثا : استطلع أحد الباحثين نخبة من المعلمين حول ما يتعلمه الأطفال عن طريق الاستماع ، فكانت النتيجة ما يلي : ـ

    1 ـ أن الأطفال يتعلمون عن طرق القراءة بنسبة 35 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .

    2 ـ يتعلمون عن طريق الكلام والمحادثة بنسبة 22 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .

    3 ـ يتعلمون عن طريق الاستماع بنسبة 25 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .

    4 ـ ويتعلمون عن طريق الكتابة بنسبة 17 % من مجموع الزمن المخصص للتعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:26 pm